Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجهولون يهاجمون مواقع عسكرية قرب معبر نصيب في درعا

خاص - SY24

لم تنعم محافظة درعا طيلة الأسابيع الماضية بأي نوع من الاستقرار والهدوء والتي تحاول قوات النظام دوماً إظهاره على الإعلام الخاص بها، وتحاول تغطيته بالنشاطات الاجتماعية والثقافية وإظهار الحياة الرغيدة والعيش هانئ في المحافظة، بعض مضي أكثر من عام ونصف على السيطرة عليها بموجب اتفاق التسوية مع المعارضة.

ولم تستطع قوات النظام ولا قواتها الرديفة من الفصائل التي وقعت على اتفاق التسوية أو حتى قوات حزب الله والميليشيات الطائفية احتواء حالة الفلتان الأمني في درعا، حيث باتت عمليات الاغتيالات والسلب والنهب والاعتقالات العشوائية والهجمات المتكررة على حواجز قوات النظام و نقاطه العسكرية الطابع الغالب على المحافظة.

مراسل SY24  في درعا أكد أن “وتيرة الفلتان الأمني ارتفعت مؤخراً في المحافظة، حيث شهد معبر نصيب ليلة الأربعاء هجوماً عسكرياً شنه مجهولون على نقاط عسكرية محاذية لمعبر نصيب الحدودي”.

وفي التفاصيل قال المراسل، إن “هذا الهجوم يعتبر هو الأول من نوعه على نقاط عسكرية ملاصقة لمعبر نصيب الحدودي الذي يشهد تواجداً أمنياً مكثفاً، حيث أقدم مجهولون على استهداف نقطتين لقوات النظام في المنطقة الواقعة شمال إلى الشرق من معبر نصيب الحدودي”، مشيراً إلى أن الهجوم بدأ حوالي الساعة الثانية والربع بعد منتصف الليل واستمر حتى الساعة الثالثة والنصف.

وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً من الفرقة الخامسة عشر المتواجدة في المنطقة الحدودية، ومن القوات الأمنية المتواجدة في معبر نصيب الحدودي حيث سمع الأهالي هديراً لمدرعات ثقيلة في المعبر بالتزامن مع الهجوم الحاصل.

في حين دارت اشتباكات بعد منتصف الليل في الحي الشمالي الشرقي من مدينة الصنمين بين مجموعة مسلحة وميليشيات محلية، الأمر الذي أدى لمقتل المدعو “محمد مصطفى العباس” وإغلاق بعض الطرق والمدارس.

ونفذ مجهولون مساء الاثنين الماضي، عملية اغتيال طالت أحد العاملين مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد والمقربة من إيران، كما تعرض الشاب “فوزات زين العابدين” لإطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدتي جلين – سحم الجولان التي ينحدر منها، كونه على علاقة بأفرع النظام الأمنية.

ويوم الأحد الماضي، فجر مجهولون عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للفرقة الخامسة على الطريق الواصل بين إزرع وبصر الحرير، حيث كانت تقل ضابط برتبة عقيد و4 عناصر من مرافقيه، الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة.

وتشهد مدينة درعا خصوصاً والجنوب السوري عموماً بشكل مستمر، عمليات ضد مواقع النظام السوري والشخصيات المقربة من الأجهزة الأمنية التابعة له.