هاجم مجهولون قيادياً سابقاً في المعارضة السورية في محافظة محافظة درعا، في وقت تشهد فيها المنطقة فرار العديد من القياديين السابقين، خوفاً من الملاحقة الأمنية.
وقال مراسلنا في درعا، إن “مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة أبو كنان القصير القيادي السابق في جيش الثورة، أثناء مروره على الطريق الواصل بين بلدتي سحم وحيط”.
وأكد أنه “تم إسعاف القيادي إلى مستشفى مدينة طفس لتلقي العلاج”.
وخلال الأشهر الماضية، غادر عدد من القياديين السابقين في المعارضة السورية إلى تركيا ولبنان والإمارات، وذلك هرباً من الملاحقة الأمنية أو الخوف من استهدافهم كما يحدث مع الآخرين.
وتحدثت مصادر محلية عن مغادرة القيادي السابق في جيش المعتز بالله “أبو حمزة طربش” من درعا إلى الإمارات، والقيادي السابق “أبو عبد الله البردان” الذي غادر إلى تركيا، والقيادي “مفلح كناني” غادر إلى لبنان.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيالات متكررة، تطال عناصر وقادة سابقون في المعارضة، حيث يتهم النظام بالوقوف وراء تلك الهجمات التي تستهدف معارضيه ومن رفضوا الانضمام العمل لصالح قواته.
يذكر أن اتفاق التسوية بين الفصائل المعارضة والنظام أبرم في تموز عام 2018، وعقب ذلك اعتقلت قوات النظام مئات المدنيين والمقاتلين الذين كانوا يعملون ضمن الفصائل، بالإضافة إلى استهداف حواجز أمنية مواقع عسكرية للنظام مرات عدة.
