Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحرير الشام تحذر العقلاء من الشائعات والحرب الداخلية.. ما القصة؟

خاص - SY24

 

 

وجهت “هيئة تحرير الشام” تحذيرات حول تداول الشائعات التي تطالب بشن حملة عسكرية ضدها، والتي من شأنها أن تؤدي إلى حرب داخلية وفوضى أمنية.

وقالت الهيئة في تصريح للصحفيين، “ضمن حرب الشائعات التي يبثها النظام المجرم في المناطق المحررة، تتناقل وسائل إعلامية تصريحات عن مصادر مشبوهة أن هناك توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام”.

وأوضحت أن “هذه الشائعات تأتي انسجاماً مع دعوات المحتل الروسي بإبعاد أهم القوى الفاعلة في غرفة عمليات الفتح المبين عن معادلة المعركة”.

وحذرت العقلاء والحكماء من جرّ المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب وما حولها، إلى حرب داخلية وفوضى أمنية واسعة وهدم للمنشآت والمؤسسات الثورية، بحسب وصفها.

واعتبرت الهجوم عليها في حال وقوعه، “إعانة للمحتل وأعوانه على التخلص من الثورة السورية ومكتسباتها العسكرية”.

وطالبت في الوقت ذاته “الإعلام الحر” بالتصدي للشائعات ومواجهة إعلام الثورة المضادة في كافة الميادين والمستويات المدنية والعسكرية، وفق تعبيرها.

وتتذرع روسيا خلال هجومها على إدلب، بسيطرة هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم “الإرهاب”، إذ تطالب في كل مرة بـ “حل عقدة إدلب”، الأمر الذي أكدت تركيا على ضرورة إنجازه لتثبيت وقف إطلاق النار والوصول إلى تهدئة دائمة في المنطقة.

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام الفصيل الأكبر في إدلب، وتسيطر على جميع مقدرات المنطقة، وهي جزء من “غرفة عمليات الفتح المبين” التي لعبت دوراً بارزاً في التصدي لهجمات النظام على ريفي حماة وإدلب،

يذكر أن إدلب تشهد تهدئة مؤقتة منذ نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وبالتزامن مع ذلك خرجت العديد من المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وحل هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها، كما جرى الحديث عن إمكانية شن الفصائل العسكرية الأخرى عملية عسكرية ضد تحرير الشام بدعم من قبل تركيا.