أبلغت قوات النظام ذوي أحد المعتقلين بوفاة ولدهم داخل سجونها، بعد اعتقاله قبل أكثر من عام، بالرغم من إبرام اتفاقية التسوية بين الفصائل المعارضة والنظام في درعا.
وقال مصادر خاصة لـ SY24، إن “النظام أبلغ قبل أيام العائلة بوفاة ابنهم من خلال ورقة صادرة عن السجل المدني، أظهرت تحويل قيده إلى حالة وفاة منذ أربعة أشهر”.
وحذرت قوات النظام العائلة من إقامة “ديوان عزاء” للشاب المنحدر من مدينة “نوى” في ريف درعا الغربي.
وأوضحت المصادر أن “الشاب صهيل محمد الخبي مجند منشق عن جيش النظام، وقام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية من أجل تسوية وضعه إلا أنها قامت باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة”.
وذكرت أن “المعتقل قام بتسليم نفسه بعد إبرام اتفاقية التسوية بين النظام والمعارضة في تموز عام 2018، والذي ينص على تسوية أوضاع جميع المطلوبين للنظام وعدم اعتقال أي شخص منهم”.
وعقب إبرام اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة، نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام حملات اعتقال واسعة طالت مئات المدنيين والعسكريين السابقين.
وسبق أن كشف النظام عن مقتل المئات من المعتقلين في سجونه من أبناء محافظة درعا، مبرراً وفاتهم بتعرضهم لسكتات قلبية أو إصابتهم بأمراض مزمنة.
يذكر أن الآلاف من المدنيين والمعارضين للنظام قتلوا داخل سجون النظام السوري، نتيجة تعرضهم للتعذيب الوحشي في المعتقلات الرسمية وغير الرسمية.
