سخرت الصفحات الموالية للنظام من طريقة تعامل المؤسسات الحكومية حول تعويض اللباس للعاملين وحصره بشركة واحدة تنتج ملابس، وصفتها بأنها “لا تصلح لمسح الأحذية”.
وقالت المصادر الموالية للنظام، إن “طريقة تعامل مؤسسات الدولة مع موظفيها سيئة جداً، حيث تفرض على الموظفين شراء تعويض الألبسة حصراً عن طريق شركة وسيم للألبسة”.
وأكدت أن “الشركة تنتج ملابس لا تصلح لكي تكون ممسحة للأحذية بسبب نوعيتها الرديئة جداً”.
وتساءل عشرات المواطنين منهم عمال وموظفين في مؤسسات النظام، عن سبب حصر شراء الملابس من تلك الشركة، طالما أن جميع الوزارات تمنح تعويض اللباس للعاملين وستدفع ثمنه سواءً كان لهذه الشركة أو لغيرها.
كما طالب البعض بدفع التعويض للعاملين نقداً، وفي حال تعذر ذلك أن يعود خيار شراء العامل لملابسه من المكان الذي يناسبه.
وأوضحت المصادر أن “العاملين في قرى ريف حمص الغربي والشرقي يسافرون مسافة 100 كم ويدفعون ما يدفعون من تكلفة نقل ويضطرون الحصول على إجازة من العمل ليجدوا بعد كل هذا أن لا مواد مفيدة لهم في هذه الشركة ويضطرون لشراء الملاحف والشراشف التي لا تصلح حتى لمسح الأحذية”، مشيرةً إلى أن “الأسعار خيالية مقارنة بأسعار السوق”.
وأكدت أن “الموظفين يضطرون لبيع وثائق تعويضات لباسهم للعاملين في هذه الشركة بنسبة لا تتجاوز 25% من قيمتها، وهذا على ما يبدو سياسة يتبعها العاملون في صالات الشركة، حيث يتعمدون إخفاء المواد الجيدة إن وجدت لمعارفهم وأقربائهم”.
وأثارت تلك المعلومات غضب الكثير من الموالين للنظام، حيث علقت سيدة تدعى “سوالف عيسى” بقولها: “مبارح نزل أخي جاب بالكرت كلو جرابات وكم قطعة داخلي للكب”، مضيفةً: “شو الواحد بدو يقول ياعيب الشوم ضاقت عينون حتى على هل كرت”.
