تعتمد روسيا على توزيع المواد الإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام على عوائل عناصر جيش النظام والشبيحة والموالين، لإظهار نفسها على أنها تدخلت في سوريا لأجل الشعب السوري لا لإنقاذ الأسد من السقوط والسيطرة على موارد البلاد.
وتداولت وسائل إعلامية روسية صوراً قالت إنها لتوزيع القوات الروسية في سوريا، مساعدات إغاثية على إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لها.
وبعد ساعات بدأ ناشطون بنشر صورة تظهر ما تحتويه إحدى الحصص التي تم توزيعها.، وتتضمن: “كيلو طحين – نصف كيلو رز – نصف كيلو سكر – و100 غرام شاي”.
وتبلغ قيمة الحصة الغذائية التي وزعتها القوات الروسية، 1000 ليرة سورية، أي ما يعادي 1.5 دولار أمريكي تقريباً.
وسخر موالون ومعارضون من الحادثة، وكان التعليق الأبرز على تلك المساعدات أن “قيمة الحصة البالغة ألف ليرة لا تتضمن سعر الأكياس التي وضعت فيها، وتكلفة طباعة روسيا معكم عليها”.
يذكر أن روسيا حصلت على امتيازات تجارية واقتصادية كبيرة من النظام السوري خلال السنوات الأخيرة، وذلك لقاء حماية بشار الأسد ونظامه من السقوط على أيدي معارضيه.
