أكد مسؤول أمريكي أن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات كافية لردع نظام بشار الأسد عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وشدد على أنه يعيد افتعال المحارق في القرن الـ21.
وقال “جويل رايبورن”، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي في تصريحات صحافية يوم الأربعاء إن “نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً بحق الشعب السوري بين الحين والآخر، الأمر الذي يُظهِر أنه لم يُردع بما فيه الكفاية، وقد يشجعه ذلك على إعادة ملء مخزونه من الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف أن نظام “بشار الأسد” يعيد ارتكاب المحرقة الثانية في القرن الـ21 لافتاً إلى أن روسيا لديها القدرة على لجم النظام عن ارتكاب المجازر إذا رغبت بذلك نظراً لتأثيرها الكبير عليه.
وأشار” رايبورن” إلى أن استعادة قوات الأسد وروسيا وإيران للأراضي السورية لن تكون حلاً لـ “الأزمة السورية” مردفاً أن “سبب الصراع في سوريا سياسي، لذلك لا بد أن يكون حله سياسياً”.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت في 26 أيلول/ سبتمبر الفائت أن نظام الأسد عاود استخدام السلاح الكيماوي في التاسع عشر من شهر أيار/ مايو الماضي أثناء هجومه على محافظة إدلب، وقالت إنه يواصل ارتكاب الفظائع المروعة بحق المدنيين، وتوعدت بأنها لن تتسامح معه.