دخلت مجموعات من الشرطة العسكرية الروسية، برفقة ضباط وعناصر من جيش النظام السوري، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “ميليشيات سوريا الديمقراطية” بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “رتلاً عسكرياً يضم ضباط ومجموعات من الشرطة العسكرية الروسية وضباط وعناصر من جيش النظام، دخلوا إلى مدينة تل رفعت ومطار منع العسكري”.
وأكدت المصادر أن “القوات الروسية دخلت إلى المنطقة للقاء قادة من ميليشيات قسد، بهدف التشاور في الإجراءات التي ينبغي اتباعها للانسحاب من مناطق سيطرتها شمال حلب”.
وأوضحت المصادر أن “الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى المنطقة من جهة بلدة فافين بريف حلب الشمالي، ولم يستخدموا معبر الزيارة لأنه يخضع لسيطرة القوات الإيرانية المتمركزة في مدينتي نبل والزهراء”.
وخلال الاجتماع الثلاثي بين الروس والنظام وميليشيات “قسد”، تم الاتفاق مؤقتاً على إزالة جميع الرايات الخاصة بالميليشيات من كافة مواقعها التي تسيطر عليها، ورفع أعلام النظام السوري بدلاً منها، على أن يتم عقد اجتماع آخر يحدد لاحقًا.
وسبق أن أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنه لن يسمح لميليشيات “قسد” بالبقاء تحت “عباءة” النظام شمال شرقي سوريا.
يذكر أن الاتفاق الأخير الذي عقده الرئيس التركي مع نظيره الروسي، حول عملية “نبع السلام”، ينص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود التابع للنظام إلى خارج منطقة عملية “نبع السلام”، بهدف إخراج عناصر “قسد” مع أسلحتهم من الحدود السورية التركية حتى عمق 30 كم، وذلك خلال 150 ساعة اعتباراً من ظهر يوم الأربعاء.
