عن طريق الصدفة.. شاب يكتشف إعدام شقيقه داخل سجن صيدنايا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، على إعدام الشاب “سعيد علي اليتيم المقداد” داخل سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “النظام أعدم الشاب سعيد بعد اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية وتحويله إلى سجن صيدنايا العسكري”.

وأكدت المصادر أن “شقيق الضحية اكتشف بعد حصوله على بيان عائلي قبل أيام، وفاة شقيقه بتاريخ 16/09/2019″، مشيرةً إلى أن “النظام لم يبلغ عائلة سعيد بوفاته ولم يسلمهم الجثة وأغراضه الشخصية”.

وكان “سعيد” المنشق عن جيش النظام قد عاد إلى مدينته “بصرى الحرير” في ريف درعا، وسلم نفسه للشرطة العسكرية بموجب المرسوم الصادر عن “بشار الأسد”، والذي يتضمن العفو عن الفرار الداخلي والخارجي.

يشار إلى أن عائلة الضحية لم تتمكن من زيارة “سعيد” سوى مرة واحدة خلال فترة احتجازه في سجن “صيدنايا” وكان بحالة صحية سيئة.

ولم تكن هذه الحالة الأولى من نوعها في درعا، بل قضى عشرات الشبان حتفهم داخل سجون النظام، ومنهم عدد كبير ممن سلموا أنفسهم بموجب مراسيم رئاسية، إلا أنهم تعرضوا للتصفية دون أي محاكمة.

يذكر أن النظام السوري أعدم آلاف المعتقلين داخل سجن “صيدنايا” العسكري، بينما قضى عدد كبير من السوريين داخله نتيجة تعرضهم للتعذيب الوحشي على أيدي الضباط المسؤولين عن السجن وسوء الرعاية الطبية.

مقالات ذات صلة