Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تركيا تكشف تفاصيل الاتفاق مع روسيا حول “نبع السلام”

خاص - SY24

 

 

كشف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن تفاصيل الاتفاق الذي وقعه مؤخراً مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بخصوص عملية “نبع السلام” والمنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.

وقال “أردوغان”، إن “حصلنا على وعد من روسيا بإخراج الإرهابيين من مناطق شرق “نبع السلام” وغربها وإن لم يحدث فسنتولى ذلك بأنفسنا”، مشيراً إلى أنه “في حال ظهور المسلحين في المنطقة بعد فترة الانسحاب فلنا الحق في سحقهم”.

وأوضح أنه “سيكون للجيش التركي دور المراقبة في منبج وعين العرب، والأهم من ذلك أننا أنشأنا ممر السلام بعمق 10 كلم في المنطقة الممتدة من تل أبيض إلى جرابلس”، مشيراً إلى أن “هناك استراتيجية خاصة بمنبج وقد حصلنا على الضوء الأخضر من روسيا وزعماء العشائر”.

وأضاف: “الأمريكيون يقولون لنا لا تدخلوا مدينة عين العرب والروس يقولون ادخلوها ونحن سنتخذ قرارنا وفق المستجدات”.

وأكد أن بلاده “لن تنطلي عليها محاولة إعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها ولن تقبل تسترها بعباءة نظام الأسد”.

وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ SY24 عن طلب روسيا من قيادة ميليشيات سوريا الديمقراطية، إزالة راياتها من المواقع التي تسيطر عليها وتغير زي مقاتليها، وذلك خلال اجتماع ضم ضباط من الشرطة العسكرية الروسية وضباط من جيش النظام وقادة من “قسد” في مدينة تل رفعت والمناطق الخاضعة لسيطرتها شمال حلب.

كما ذكرت وسائل إعلامية محلية أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” رفضت عرضاً لروسيا بشأن انسحابها من المناطق الحدودية مع تركيا شرق نهر الفرات، واعتبرت أن العرض “ابتزاز”.

وسبق أن قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف”: “إذا لم تنسحب ميليشيات قسد من شمالي سوريا فسنضطر للانسحاب وسيجدون أنفسهم أمام آلة الجيش التركي”.

وذكر الرئيس التركي في تصريحاته الصحفية، أن وزارة العدل التركية ستقدم طلباً للولايات المتحدة لتسليم “مظلوم عبدي” قائد ميليشيات “سوريا الديمقراطية”.

وتنص اتفاقية أضنة التي جرى توقيعها بين سوريا وتركيا منذ عام 1998، على منح الحق للثانية في مكافحة التنظيمات الإرهابية ضمن عمق معين من سوريا، حسبما صرح به الرئيس التركي مؤخراً.