دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون” إلى تجميد الوضع الحالي في محافظة إدلب شمالي البلاد، مؤكداً أن الحل بخصوص تلك المحافظة هو سياسي وليس عسكرياً.
وقال “بيدرسون” لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الخميس: إن “الوضع في إدلب معقد ويجب الوصول إلى حلّ يضمن الأمن للمدنيين، مع معالجة مسألة وجود مجموعات مصنفة إرهابية من مجلس الأمن”.
ودعا إلى “تفادي عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حلّ المشكلة، وستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين، فهناك أكثر من 500 ألف نازح”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه قدم نصيحة للروس والنظام السوري بتجميد الوضع في إدلب، والوقف الشامل لإطلاق النار، وفقاً لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد “بيدرسون” أن “التوصل إلى خطوات لتخفيض العنف، ووقف إطلاق النار على المستوى الوطني، أمر ضروري، ولا يوجد حل عسكري للأزمة، وقرار مجلس الأمن 2254 ينص على ذلك”.
يذكر أن جيش النظام صعد من عملياته العسكرية شمال سوريا مؤخراً، وبدأ هجوماً برياً على منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بلدة “الجانودية” وقصف مناطق سكنية عدة في إدلب، من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية.
