Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إدلب كانت ستتحول إلى بحيرة من الدماء.. ولكن!

خاص - SY24

 

 

تحدث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في تصريحات صحفية له عن مصير محافظة إدلب شمال سوريا.

وقال “أردوغان”: “لولا التضامن الثلاثي بين تركيا وروسيا وإيران، لكانت إدلب تحولت تقريباً إلى بحيرة من الدماء”.

وتسعى تركيا منذ فترة طويلة لتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الحماية للسكان المتواجدين في إدلب من خلال عدة اتفاقيات أبرمتها مع الدول الضامنة في مباحثات أستانا وسوتشي، لكن النظام لم يتلزم بأي هدنة وواصل قصفه للمدن والبلدات الواقعة ضمن منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، وإجبار السكان على النزوح من مكان إلى آخر.

وقتل سبعة مدنيين وأصيب 15 شخصاً، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها على بلدة “الجانودية” قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، يوم الخميس الماضي.

وترافق ذلك مع محاولات جيش النظام مدعوماً بالمقاتلات الحربية الروسية اقتحام منطقة “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل وتكبد خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

يذكر أن حصيلة الضحايا المدنيين منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب نهاية آب/أغسطس الماضي، بلغت أكثر من 42 قتيلاً بفعل القصف الصاروخي والمدفعي للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، الأمر الذي سبقه حملة عسكرية واسعة أدت لسيطرة روسيا والنظام على مناطق واسعة في إدلب وحماة ومقتل أكثر من 1200 مدني وإجبار مليون شخص تقريبا على مغادرة منازلهم والتوجه إلى المخيمات العشوائية على الحدود التركية السورية.