قُتلت مجموعة من عناصر قوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا على محور “جورين” بريف حماة الغربي، اليوم الاثنين.
وقالت مصادر عسكرية، إن “الجيش الوطني استهدف سيارة كانت تقل مجموعة من عناصر جيش النظام والميليشيات المساندة لها، بصاروخ حراري على محور جورين، ما أدى لمقتل جميع أفرادها”.
ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من هجوم نفذته قوات روسية خاصة الروسية مزودة بأسلحة حرارية، على مواقع المعارضة في “تل جعفر” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة خلال الاشتباكات مع فصائل المعارضة، الأمر الذي أجبرها على الانسحاب.
ونفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أطراف مدينة “كفرنبل” وبلدتَيْ “كفر سجنة” و”الركايا” في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في خان شيخون ومحيطها، بلدات حزارين ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة.
يشار أن جيش النظام مدعوماً من قبل الميليشيات الممولة من قبل روسيا، صعد من عملياته العسكرية مؤخراً، ويحاول يومياً التقدم على عدة محاور شمال سوريا، لا سيما في منطقة “الكبينة” بريف اللاذقية.
يذكر أن روسيا أعلنت عن وقف إطلاق النار في إدلب نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بذلك وواصلت عمليات القصف على مناطق عدة في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة.
