قامت مجموعات الشبيحة التي تقاتل إلى جانب جيش النظام تحت اسم “الدفاع الوطني”، بنهب وسرقة منازل المدنيين في أحد أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس الفلسطيني الممول من قبل روسيا.
وقالت صفحات موالية للنظام، إن “الشبيحة يقومون بعمليات نهب واسعة لمنازل الأهالي في حي جمعية الزهراء بحلب”.
وأوضحت الصفحات أن “الشبيحة وبينهم نساء قاموا بسرقة ما تبقى من أبواب ونوافذ وأسلاك كهرباء داخل الجدران في منازل أهالي الحي”.
وتركزت عمليات النهب والسرقة في محيط الدفاع الوطني وساحة علامو وجميعة المهندسين بالإضافة إلى جمعية النورس في الحي.
ورصد منصة SY24 بعض الردود من قبل الأهالي على تلك التجاوزات والانتهاكات، حيث قال أحدهم: “إلى متى سيبقى حي الزهراء منسياً ومتسباحاً من قبل الشبيحة”.
بينما تساءل آخر، بقوله: “إذا فيه حواجز أمنية وكيس بطاطا ما بيمرق إلا بدفع 200ليرة، بقى مشان الله كيف عم بتعدي ها مسروقات”.
