حاولت عناصر من ميليشيا “سوريا الديمقراطية” اقتحام قرية بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، إلا أن محاولتها باءت بالفشل بسبب التصدي العنيف التي تعرضت له من قبل الجيش الوطني السوري.
وقالت مصادر عسكرية، إن “قوات من قسد تحمل أعلام النظام السوري فشلت مساء الاثنين في اقتحام قرية الحمران بعد معارك عنيفة مع الجيش الوطني”.
وأعلن الجيش الوطني عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، خلال التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه المنطقة.
وأفاد مراسلنا بأن “عدداً كبيراً من سكان قرية الحمران نزحوا من منازلهم بسبب القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدفها، من قبل قوات قسد والنظام المتمركزة في قرى مدنة صغير والفارات بريف منبج الغربي”.
ويعتبر الهجوم خرقاً للاتفاق المبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، المبرم يوم الثلاثاء الماضي، والذي يقضي بتجميد العمليات القتالية مقابل انسحاب ميليشيا قسد من الحدود التركية السورية بعمق 30 كم وخلال 150 من لحظة إعلانه.
