وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان شنَّ قوات نظام الأسد 217 هجوماً كيميائياً منذ بداية عام 2011 وحتى عام 2019، داعيةً الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات بحقه.
وأضافت الشبكة: أن نظام الأسد بعد تكرار استخدامه للسلاح الكيميائي في سوريا، بات يشكل خطراً يهدد العالم والبشرية وليس السوريين.
وجاء ذلك في بيان للشبكة طالبت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ “الخط الأحمر” الذي تعهد فيه “باراك أوباما” الرئيس الأمريكي السابق بإصدار عقوبات هائلة بحق نظام الأسد في 2012.
وذكر البيان، أن الهجمات الكيميائية أدت إلى مقتل حوالي 1472 شخصاً منهم 1397 مدنياً، 185 طفلاً و252 امرأة بالإضافة إلى 68 عنصراً من الفصائل الثورية و7 أسرى من قوات نظام الأسد كانوا في سجون الفصائل.
وأوصت الشبكة الإدارة الأمريكية بملاحقة الضباط والقادة السياسيين العسكريين المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، مؤكدةً أنها زودت الولايات المتحدة بأسماء متورطين بتلك الهجمات.
وكان نظام الأسد قد استهدف في 19 أيار الفائت، محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بغاز الكلور المركز، الموجود ضمن قذائف صاروخية.
يُذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في 22 أيار الفائت أن نظام الأسد شن هجوماً بغاز الكلورين على “الكبينة” في ريف اللاذقية، لافتةً إلى أنها سوف ترد مع حلفائها على نحو سريع ومناسب.