سقط قتلى وجرحى من المدنيين، اليوم الاثنين، نتيجة قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وروسيا على مناطق سكنية شمال سوريا.
وقال مراسلنا، إن “طيران النظام الحربي قصف بغارة جوية قرية الكفير قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرين، بينهم خمسة من عائلة واحدة”.
كما شنت طائرات النظام وروسيا غارات جوية على قرى وبلدات “البشيرية، عين الباردة، الجانودية، الشيخ سنديان” ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب، إضافةً إلى استهداف المحطة الحرارية في زيزون بريف حماة بغارة جوية، الأمر الذي تسبب بإصابة العديد من المدنيين.
وتعرضت قرى وبلدات “كفروما، كفرسجنة، حاس، التح، بداما، أطراف الدير الشرقي”، في ريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وكان النظام السوري قد صعد من عمليات القصف المدفعي والجوي على مناطق الشمال السوري مؤخراً، بالتزامن مع محاولات متكررة للسيطرة على منطقة “الكبينة” شمال اللاذقية، بالرغم من إعلان روسيا في 31 آب/ أغسطس الماضي، عن وقف إطلاق النار في إدلب.
يذكر أن عدد الضحايا المدنيين منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار شمال سوريا وحتى الآن، بلغ أكثر من 50 قتيلاً إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
