استهدفت طائرة روسية بعدة صواريخ فراغية، مستشفى الإخلاص في قرية “شنان” بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقال مراسلنا إن “الطيران الروسي استهدف بغارتين جويتين بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء، مستشفى الإخلاص للنسائية والأطفال”.
وأدى القصف إلى تدمير المستشفى بشكل كامل وخروجه عن الخدمة، إضافةً إلى إصابة طبيب التخدير والعديد من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج داخله.
وأعلنت إدارة مستشفى “الإخلاص” خروجه عن الخدمة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
وأكدت “مديرية صحة إدلب”، أن “عدد المنشآت الطبية التي استهدفتها قوات النظام والطيران الروسي منذ الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، ارتفع إلى 40 مشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماه وحلب”.
وحذر “ناشطون” من استهداف روسيا المتعمد للمشافي ومراكز الدفاع المدني، مؤكدين أن “روسيا تتبع سياسة محددة منذ تدخلها في سوريا، حيث تقوم بقصف المراكز العامة والخدمية قبيل شن هجوم بري على أي منطقة”.
وتتعرض مدن وبلدات الشمال السوري لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا منذ أيام، الأمر الذي أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
يذكر أن جيش النظام مدعوماً بميليشيات تابعة لإيران، يحاول السيطرة على منطقة “الكبينة” في ريف اللاذقية الشمالي، بالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار شمال سوريا في نهاية آب/أغسطس الفائت.
