علًقت وزارة الخارجية الروسية على التصعيد العسكري للنظام بدعم من القوات الروسية، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي شمالي سوريا.
وجاء في بيان الخارجية، أن التصعيد في شمال غربي سوريا يجب ألا يعيق عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
ويأتي تصريح روسيا بالتزامن مع تمكن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من السيطرة على عدة مواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد قصف المنطقة بآلاف الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة.
وسبق أن تواردت أنباء عن تعليق هيئة المفاوضات وأعضاء اللجنة الدستورية ووفد الأستانة المشاركة في مساري جنيف وأستانا وأعمال لجنة صياغة الدستور، رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وميليشيات إيران بحق النازحين في مخيم قاح واستمرار عمليات القصف على المناطق السكنية في إدلب، دون التأكد من صحة تلك المعلومات.
يذكر أن وكالة “سبوتنيك” الروسية أعلنت قبل أيام انتهاء وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية آب/أغسطس الماضي، وبدء جيش النظام عملية عسكرية جديدة لتوسيع مناطق سيطرته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
