شنت طائرات حربية مجهولة، مساء الاثنين، غارات جوية مكثفة على عدة مناطق في ريف حلب الشرقي، شمال سوريا.
وقال مراسلنا إن “الطائرات الحربية استهدفت بما لا يقل عن تسع غارات جوية محطات تكرير النفط الخام في محيط مدينتي جرابلس والباب بريف حلب”.
وأكد أن “الغارات تمت بصواريخ شديدة الانفجار، واستهدفت جميعها محطات تكرير النفط الذي يصل لمناطق سيطرة الجيش الوطني من مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية شرق الفرات”.
وأوضح أن “المناطق التي تم استهدافها هي منطقة ترحين في ريف مدينة الباب، ومنطقة بئر كوسا في ريف مدينة جرابلس”، مشيراً إلى أن بعض العاملين المدنيين في تلك المحطات أصيبوا بجروح، بعضهم بحالة حرجة.
وعثرت فرق الدفاع المدني، صباح اليوم الثلاثاء، على ثلاث جثث في المناطق التي تم استهدافها من قبل الطائرات الحربية.
وتعتبر تلك الضربات الجوية الأولى التي استهدفت منطقة “درع الفرات” الأولى من نوعها، ولم يتم الكشف عن هوية الجهة المسؤولة عن الهجمات الجوية، إلا أن وسائل إعلامية روسية اتهمت التحالف الدولي بتنفيذ الغارات الجوية.
بينما أكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن “المراصد المتخصصة برصد حركة الطيران في الشمال السوري، أكدت أن الطائرات التي شنت الغارات العنيفة على ريف حلب الشرقي، حلقت في سماء مدينة إدلب خلال عودتها باتجاه قاعدة حميميم الروسية”.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا، تعاني من انقطاع المحروقات بشكل شبه كامل، نتيجة رفض ميليشيات سوريا الديمقراطية السماح للتجار بالحصول على النفط من مناطق سيطرتها ونقله إلى الشمال السوري.