أعلن الجيش الوطني السوري، أمس الأربعاء، عن إيقاع مجموعة من القوات الروسية في كمين على محور قرية “إعجاز” بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصر المجموعة.
ونشرت الجبهة الوطنية شريطاً مصوراً يظهر لحظة وقوع مجموعة من القوات الخاصة الروسي في الكمين، بعد محاولة الأخيرة التسلل باتجاه مواقعها في المنطقة، يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب الشريط المصور فإن قوات المعارضة قامت بمتابعة ورصد المجموعة حتى وقت متأخر من الليل، ومن ثم قاموا بعدها بالتعامل معهم عبر سرية القناصين المتواجدة على جبهة “إعجاز”.
وأكدت الجبهة الوطنية أن “الاشتباكات بين الطرفين، انتهت بمقتل جنديين وإصابة آخرين من القوات الروسية”.
كما نشرت “الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، صوراً لبعض أجهزة الاتصال والوثائق التي تركها أحد الجنود الروس، ومن المرجح أنه من بين القتلى.
وكانت الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية، قد أعلنت عدة مرات في وقت سابق، التصدي لمحاولة تقدم القوات الروسية على محاور القتال في محافظة إدلب، وأكدت سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات الخاصة الروسية.
يذكر أن القوات الروسية تقدم دعماً عسكرياً كاملاً لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، خلال العملية العسكرية الأخيرة التي تتعرض لها مناطق الشمال السوري، كما تشارك في قصف المدن والبلدات عبر مقاتلاتها الحربية.
