قتل ثمانية جنود روس خلال الساعات الماضية، في سلسلة هجمات نفذها مجهولون ضد مواقع عسكرية في ريفي درعا وإدلب.
وقال مراسلنا في درعا، إن “جنديين اثنين من الجيش الروسي قتلا أمس الأحد على يد مجهولين، قاموا بإطلاق النار عليهما بالقرب من مدينة نوى”.
وأكد أن “الجنديين كانا يتواجدان في محيط حاجز جمعة أبو حسن في محيط مدينة نوى”.
وأعلنت وسائل إعلامية موالية لتنظيم الدولة “داعش” مسؤولية التنظيم عن العملية، وأطلقت عليها اسم “غزوة الثأر أبي بكر البغدادي وأبي الحسن المهاجر”.
في حين أعلنت الجيش الروسي عن مقتل 6 عناصر وجرح 13 آخرين، بتفجير أسماه “انتحارياً” في محيط إدلب.
الجدير ذكره أن روسيا خسرت المئات من جنودها منذ تدخلها في سوريا لحماية نظام الأسد من السقوط، منذ عام 2015، جراء مشاركة جنودها في الحرب المستمرة ضد الشعب السوري.