الاتحاد الأوروبي يطالب بإيقاف الهجوم على إدلب.. وألمانيا تؤكد: الهدنة الدائمة ضرورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أدلى وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” بتصريحات حول الوضع في محافظة إدلب السورية التي تتعرض لهجمات عنيفة من قبل قوات النظام وروسيا.

وأكد “ماس”، أن “الوضع الإنساني في إدلب وصل إلى مستوى كارثي، وأن عشرات آلاف الأشخاص اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب القصف من قِبَل روسيا والنظام”، وفقاً لوسائل إعلامية ألمانية.

وأضاف: أن الأشخاص الذين اضطروا للنزوح يعيشون في ظل ظروف قاسية بفصل الشتاء، داعياً إلى ضرورة وقف الهجمات بشكل مباشر وعقد هدنة دائمة.

ودعا الاتحاد الأوروبي جيش النظام وحلفائه، إلى وقف هجماتهم ضد المدنيين في محافظة إدلب والالتزام بالقانون الدولي.

وبحسب وكالة “الأناضول” فإن البيان الصادر عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، أكد قصف النظام وداعميه، للمدنيين شمالي غربي سوريا، وممرات نزوحهم، من البر والجو.

وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت نزوح 80 ألف مدني، فيما بلغ عدد النازحين منذ شباط/ فبراير الماضي 800 ألف نازح.

وأكد أن الاشتباكات في إدلب التي تضم 3 مليون مدني، تهدد الثقة بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية.

وأضاف البيان: “المنظمات الإرهابية الموجودة في إدلب، المدرجة على قائمة الأمم المتحدة، تشكل مصدر قلق للجميع، لكن مكافحة تلك التنظيمات لا تتيح انتهاك القانون الإنساني الدولي وقصف المدنيين”.

ويعاني عشرات الآلاف من سكان مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها التي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام السوري وروسيا، من ظروف إنسانية قاسية بعد نزوحهم من منازلهم باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، وعدم توفر مأوى لهم، حيث تقيم معظم العائلات التي نزحت مؤخراً في العراء.

الجدير ذكره أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تسبب بمقتل ما لا يقل عن 200 مدني معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير المدن والبلدات جراء قصفها بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

مقالات ذات صلة