تشهد مدن وبلدات الشمال السوري، عواصف مطرية، أدت إلى تشكيل مستنقعات من المياه وعدم قدرة سكان المخيمات العشوائية على الخروج من خيامهم.
وقال أحد المسؤولين عن المخيمات القريبة من معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، إن “مياه الأمطار تتسرب إلى خيام المهجرين، وتغرق معظمها، كما تشكلت مستنقعات من المياه والطين كون الأرض زراعية”.
وأوضح أن “المخيمات موجودة في الأراضي الزراعية، الأمر الذي زاد من معاناتهم في فصل الشتاء، بسبب سوء الطرقات التي تعرقل دخول صهاريج المياه إلى المخيمات، وما يحتاجه قاطني المخيمات من مستلزمات أساسية للحياة”.
وأكد أن “سكان تلك الخيام لا يمتلكون وسائل تدفئة في خيامهم الممزقة، التي لا يستطيعون تبديلها بسبب ثمنها المرتفع البالغ أكثر من 130 أمريكي”.
ويضم الشمال السوري عشرات المخيمات التي يوجد فيها مئات الآلاف من المهجرين والنازحين من مختلف المحافظات السورية، وتفتقر تلك المخيمات لأبسط مقومات الحياة.
يذكر أن فريق منسقو الاستجابة في سوريا، أكد في وقت سابق أن عدد المخيمات الموجودة في الشمال السوري، بلغ أكثر من 1100 مخيم.
