واصلت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، اليوم الجمعة، قصف المناطق الواقعة على الطريق على الدولي الواصل بين حلب ودمشق شمال سوريا، بالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب.
وقالت مراسلنا إن “طائرة حربية يعتقد أنها تابعة للنظام السوري، قصفت محيط بلدتي معرشورين وخان السبل، إضافة إلى قصف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بعدة غارات جوية”.
في حين قصفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في “سد الشغيدلة” قرية “خلصة” في ريف حلب الجنوبي، بقذائف المدفعية الثقيلة.
واقتصرت أضرار القصف على الماديات، ولم ترد أي معلومات عن سقوط ضحايا.
وكان رئيس “مركز المصالحة الروسي في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية، قد أعلن أن “وقف إطلاق النار بدأ بإدلب في تمام الساعة الثانية من ظهر الخميس”، وذلك بعد يوم واحد من اجتماع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مدينة إسطنبول، لبحث الملف السوري وآخر التطورات في إدلب.
يذكر أن الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا قبل أسابيع جنوب شرق إدلب، أدت إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح ما لا يقل عن 300 ألف مدني من معرة النعمان ومحيطها، هرباً من القصف العنيف والمكثف الذي نفذته الطائرات الحربية والمروحية.








