قرر النظام السوري إغلاق معبر مورك في ريف حماة الشمالي، ومعبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، اعتباراً من الأسبوع القادم، ويأتي ذلك بعد أيام من سيطرة جبهة تحرير سوريا وطرد عناصر هيئة تحرير الشام من المنطقة.
وقال “عمر رحمون” الذي يعمل في المصالحات الوطنية كما يسميها النظام السوري، على حسابه الشخصي في “تويتر”، “اعتباراً من الاسبوع القادم سيتم اغلاق معبري قلعة المضيق ومورك إغلاقاً كاملاً”.
فيما كتب “مصطفى سيجري” مدير المكتب السياسي في “لواء المعتصم التابع للجيش السوري الحر” في تدوينة له على حسابه في “تويتر”، “بعد أن تم طرد النصرة من معبري مورك والمضيق أحد مصادر تمويل الجولاني وأصبحوا بيد الفصائل الثورية، يعلن النظام عن قرار إغلاقهما بشكل كامل”.
وأكد أن تلك الخطوة تعتبر “تمهيداً للبدء بعمل عسكري وفرض حصار مشترك بين النظام والجولاني على فصائل المنطقة، ومحاولات النصرة لاقتحام جبل الزاوية وكفرنبل”.
يذكر أن “جبهة تحرير سوريا” سيطرت على معبري مورك والمضيق في ريف حماة، بعد أيام من المعارك مع “هيئة تحرير الشام”، وألغت جميع الرسوم والضرائب الكبيرة التي كانت تفرضها الأخيرة على المواد الغذائية التي كانت تدخل إلى مناطق سيطرة المعارضة السوري في حلب وإدلب وحماة.