منعت ميليشيات أجنبية وأخرى محلية تابعة للحرس الثوري الإيراني، أهالي منطقة “الزهراء” في حلب الغربية، من الدخول إلى منازلهم، وذلك بعد خروجهم منها على خلفية الهجوم الأخير الذي شنته فصائل المعارضة السورية على حي جمعية الزهراء، يوم السبت الماضي.
وقالت مراسلتنا في حلب، إن “ميليشيات لواء الباقر ولواء المدافعين وحزب الله اللبناني، قامت بإخلاء حي جمعية الزهراء من سكانه، ومنعتهم من العودة إلى منازلهم بعد مغادرتها بسبب المعارك الأخيرة التي شهدها الحي”.
وأكدت أن “جيش النظام دعم قرار الميليشيات ونشر حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى الحي من جهة طريق المحلق، وأعاد جميع السيارات التي تحاول دخول مناطق جمعية الزهراء”.
وشهدت منطقة حي الزهراء خلال الساعات الماضية تفريغ عدد كبير من المنازل وسرقة محتوياتها بالكامل، لا سيما في جمعية الصحة وجمعية الحياة، من قبل الميليشيات الإيرانية المذكورة.
وحصلت منصة SY24 على العديد من الصور الخاصة، التي تظهر حواجز عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، على طريق المحلق الجنوبي في حلب.
يذكر أن معارك عنيفة دارت بين فصائل المعارضة من جهة وقوات الحلف السوري الروسي الإيراني، يوم السبت الماضي، عقب هجوم الأولى على مواقع الثانية في حي جمعية الزهراء، والذي سقط على إثر عشرات القتلى بينهم العديد من القوات الروسية المتواجدة بالقرب من فرع المخابرات الجوية بحلب.
