دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي خاص بمحافظة إدلب التي تتعرض لهجمة شرسة من قِبل قوات الحلف الروسي الإيراني السوري.
وذكرت وسائل إعلامية روسية أن الدول الثلاث طلبت عقد اجتماع لمناقشة الملف وذلك عقب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى وقف فوري ﻹطلاق النار.
وطالب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، محذراً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأعرب “بيدرسون” في بيان نشرته المتحدثة باسمه “يفر فينتون” عن قلقه من ارتفاع وتيرة العنف في إدلب، مضيفاً أن المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً جراءه.
وقبل أيام أكد “بيدرسون” أن التسوية في إدلب شرط أساسي لعودة اللاجئين إلى سوريا، مشيراً إلى أن أكثر من نصف السوريين غادروا منازلهم، ويجب إيجاد آلية ليبدؤوا في العودة.
يذكر أن الشمال السوري يتعرض لهجمات شرسة من قبل النظام وروسيا وإيران، وتسبب عملياتهم العسكرية بمقتل آلاف المدنيين وتهجير نحو مليون شخص من منازلهم، باتجاه الحدود التركية.








