اتهمت الخارجية الروسية تركيا بعدم الوفاء ببعض الالتزامات فيما يخص محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والتي تشهد في الوقت الحالي عمليات عسكرية روسية.
وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إن على أنقرة الالتزام بالاتفاقيات المبرمة بينها وبين موسكو حول إدلب، مضيفاً أن تركيا لم تستطع فصل المعارضة السورية المتعاونة معها عن “هيئة تحرير الشام”.
وعبَّر الوزير عن “الحزن للغاية” من تصاعد التوتر بين تركيا ونظام الأسد، حيث ادعى أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد أن تقدمت قوات تركية إلى مواقع معينة بإدلب دون سابق إنذار؛ ما أدى لضربها من قِبل النظام، زاعماً أن موسكو لم تتمكن من إخطار النظام بتقدم قوات تابعة لأنقرة قبل عملية القصف.
وذكر أن بلاده تتواصل مع الأتراك بخصوص تنفيذ الاتفاقيات حول إدلب، معتبراً أن روسيا لا يمكنها أن تحل مشكلة المحافظة بمفردها.
يذكر أن مواجهات اندلعت بين تركيا والنظام السوري مؤخراً في إدلب، عقب قصف الأخيرة لقاعدة تركية بالقرب من سراقب وقتل العديد من الجنود فيها، الأمر الذي دفع الجيش التركي لقصف مواقع النظام شمال سوريا، حيث أعلن رجب طيب أردوغان مقتل 35 عنصراً من جنوده، ومعتبراً أن قوات النظام باتت معادية لبلاده.
