هجرت قوات النظام وروسيا، اليوم الاثنين، العديد من أبناء مدينة الصنمين في محافظة درعا إلى الشمال السوري، بعد هجوم واسع لجيش النظام على المدينة.
وقال مراسلنا “عدنان العبدالله”، إن “الهجوم الذي شنته قوات النظام المتمثلة بالفرقة التاسعة والفرقة الرابعة على مدينة الصنمين قبل أيام، انتهى باتفاق ينص على تهجير المقاتلين المحاصرين في المدينة إلى الشمال السوري ومناطق أخرى في درعا”.
وأكد أن “21 مقاتلاً من أبناء درعا وصلوا إلى الشمال السوري عبر معبر أبو زندين بريف حلب الشرقي، بعد تهجيرهم من مدينة الصنمين، بينما خرج من تبقى من المقاتلين المحاصرين منذ سنوات في الصنمين إلى مناطق الفيلق الخامس الممول من قبل روسيا في ريف درعا”.
وأوضح “العبدالله” أن “المقاتلين المحاصرين في مدينة الصنمين منذ سنوات، لم يشملهم اتفاق التسوية المبرم في تموز 2018، ونتيجة المعارك الأخيرة بينهم وبين قوات النظام واللجان الشعبية المتواجدة في المدينة أيضاً، تدخل الفيلق الخامس لحل الخلاف حيث قرر قسم منهم الانتقال للشمال السوري وقسم آخر إلى مناطق سيطرة الفيلق الخامس في درعا والذي يضم فصائل المعارضة سابقاً”.
يذكر أن مدينة الصنمين في ريف درعا، شهدت معارك عنيفة ومواجهات متكررة بين المجموعات الرافضة للمصالحة من قوات النظام واللجان الشعبية والميليشيات المتواجدة في المدينة ومحيطها.
