كشفت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، عن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات التي تشنها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني على محافظة إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وحماة.
وقال مدير منظمة الدفاع المدني “رائد الصالح” خلال “مؤتمر إدلب الدولي” في إسطنبول، إن “612 مدنياً وقعوا ضحايا وأصيب أكثر من ألفين في عام 2020″، مشيراً إلى أن 15 مدنياً سقطوا بعد دخوله إلى القاعة.
وأكد أن الدفاع المدني فقد 282 شخصاً من متطوعيه بسبب أعمال القصف الجوي التي يشنها النظام وروسيا.
وأوضح أن 70% من المدنيين النازحين يمكنهم العودة إلى منازلهم في حال انسحاب النظام إلى الحدود المتفَق عليها في سوتشي، الأمر الذي يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية.
يذكر أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران المستمرة منذ قرابة العام، أدت لمقتل آلاف المدنيين وتدمير مئات المراكز الحيوية والخدمية في الشمال السوري، إضافة إلى إجبار ما لا يقل عن مليون مدني على النزوح باتجاه الحدود التركية.








