أيدت الولايات المتحدة الأمريكية التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يؤكد مسؤولية النظام السوري عن ثلاث هجمات كيميائية استهدفت المدنيين في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي عام 2017.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” إن “أمريكا تتفق مع استنتاجات وتقييمات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن نظام الأسد يحتفظ بما يكفي من كيماويات وخبرات لتطوير أسلحة كيميائية جديدة”.
كما أكد “ستيفان دوغريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن “الأمين العام أحيط علماً بالتقرير وموقفه لم يتغير ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين”.
وشدد على أن “أيّ شخص في أيّ مكان استخدم الأسلحة الكيميائية يجب إدانته”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت في تقرير لها أن النظام السوري نفذ ثلاث هجمات كيميائية في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في آذار/ مارس عام 2017.
وذكر التقرير أن الهجمات نفَّذتها طائرات النظام بإسقاط قنابل السارين والكلور، وقد أضرت بأكثر من 100 شخص.
ويأتي ذلك عقب تشكيل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تموز عام 2019 أول فريق تحقيق لديه صلاحيات لتحديد الجهات المسؤولة عن تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا.
يذكر أن العشرات من المعارضين والناشطين السوريين اعتبروا التقرير بداية لنهاية حكم نظام بشار الأسد في سوريا، وبدء محاكمة أركان نظامه، كون التقرير هو أول إدانة رسمية للنظام.