اعتبر معارضون سوريون أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير الذي أكدت فيه مسؤولية النظام السوري عن هجمات كيميائية استهدفت المدنيين في حماة خلال عام 2017، بمثابة نهاية حكم الأسد وبداية لمحاكمة أركان نظامه.
وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي”، إن مهمة نظام الأسد في تدمير سوريا قاربت من النهاية بعد فشله في حكمها.
وأضاف: “اليوم أول إدانة رسمية دولية صريحة باستخدام “النظام” للسلاح الكيماوي، بوابة جهنم تُفتَح على مصراعيها، ومحكمة “لاهاي” بالانتظار.. نهاية العصابة أقرب من أيّ وقت”.
من جانبه ذكر مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي “أنور البني”، أن “التقرير يُشكّل إدانة سياسية مبرمة ضد النظام المجرم، ويقطع الطريق نهائياً أمام أيّ محاولة أو جهد لإعادة تعويم النظام السوري وشخصياته المجرمة”.
وأكد “البني” أن “التقرير نقطة فاصلة في كتابة نهاية هذه العصابة المجرمة، ونقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العصابة”.
واعتبر ناشطون وإعلاميون تقرير المنظمة بمثابة نهاية حكم الأسد لسوريا، وتقديمه لمحاكمة عادل بعد قتل مئات الآلاف من المدنيين في سوريا.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أمس الأربعاء أن سلاح الجوّ التابع للنظام السوري نفذ ثلاث هجمات كيماوية وأسقط قنابل السارين والكلور على منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، مؤكدة أن الهجمات أضرت بأكثر من 100 شخص.