سجلت عدة حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق، بعد فرض سلطات النظام العزل الإجباري على المنطقة مؤخراً.
ونقل ناشطون عن مصادر محلية قولها: إن “سبعة أشخاص أصيبوا خلال اليومين الأخيرين في منطقة السيدة زينب بفيروس كورونا”،
وأكدت المصادر أن “جميع الحالات هي لأشخاص من سكان المنطقة، وتم نقلهم إلى مستشفى المجتهد في العاصمة دمشـق”.
وأوضح ناشطون أن “فيروس كورونا تفشى في منطقة السيدة زينب منذ أكثر من شهر، وهناك عدد كبير من الإصابات بالمرض بين السكان، وذلك نتيجة انتشار الميليشيات التابعة للحرس الثوري فيها وتوافد الإيرانيين إلى المنطقة ذاتها”.
وكانت حكومة النظام السوري قد أصدرت قبل أيام قرارا يقضي بعزل منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق، بسبب تفشي فيروس “كورونا” في المنطقة.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق من خطورة الوضع في سوريا، لأنها قبلة لزيارة المراقد الدينية، وخاصة في منطقة السيدة زينب وعند مقام السيدة رقية.
يذكر أن حكومة النظام اعترفت بتسجيل 19 حالة إصابة بفيروس “كورونا”، إلا أن تقارير عدة أكدت أن العدد الحقيقي أكبر بكثير، نظرا لتفشي المرض بين عناصر الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد وتتجول بحرية دون فرض أي قيود عليها من قبل النظام.