طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته وضمان محاسبة نظام الأسد على “سلوكه الوحشي” واستخدامه للأسلحة الكيميائية.
وأكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعلن بوضوح أن الهجمات على مدينة “اللطامنة” شمال حماة حدثت بناء على أوامر من أعلى مستويات القوات المسلحة في النظام السوري.
وأضافت في تغريدة على موقع “تويتر”: “سمعنا اليوم في مجلس الأمن ما لا يمكن أن تخفيه المعلومات المضللة من نظام الأسد أو حليفته روسيا”، مشددة على أن مجلس الأمن مطالَب بتحمل مسؤوليته ومحاسبة النظام.
ندّدت كل من بريطانيا وألمانيا وإستونيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء بعدم مساءلة سوريا في الاتّهامات الموجهة إليها بشنّ هجوم بالأسلحة الكيميائية عام 2017.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت قبل أيام تقريرًا حملت فيه النظام السوري مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية في 3 هجمات ضد مدينة “اللطامنة” بريف حماة الشمالي عام 2017، وأكدت أن الهجمات أضرت بـ 100 شخص.







