نفذت عدة هجمات استهدفت مخابرات النظام ومواقعها العسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى لمقتل وجرح العديد من جنود النظام.
وقال مراسلنا في درعا إن “ثلاثة من عناصر مخابرات النظام على الأقل قتلوا جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على آلية عسكرية كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي بصر الحرير وإزرع في ريف درعا الشرقي”.
فيما تحدثت مصادر محلية عن سقوط خمسة قتلى من قوات النظام خلال الهجوم ذاته.
وفي السياق أوضحت مصادر خاصة لـ SY24 أن مسلحين أطلقوا النار على شخص يدعى وائل من أبناء مدينة تسيل، وأُصيب على إثرها بجراح خطيرة، مشيرة إلى أن “وائل كان قائداً ميدانياً في فرقة الحق التابعة للجبهة الجنوبية وكان يقود قطاع على جبهة تنظيم داعش في حوض اليرموك، إلا أنه انضم عقب التسوية عام 2018 إلم المخابرات الجوية وشارك في عملية السيطرة على حوض اليرموك وإنهاء ما كان يعرف باسم جيش خالد الموالي لتنظيم داعش”.
كما استهدف مجهولون “سامر خليل السكران” من أبناء بلدة اليادودة بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى لإصابته بجروح، وهو أحد عناصر مكتب الأمن في الفرقة الرابعة.
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وهجمات تستهدف عناصر النظام ومواقعها العسكرية، الأمر الذي تسبب بمقتل العشرات منها منذ إبرام التسوية في عام 2018 برعاية روسية.







