شهدت محافظة درعا خلال الساعات الأخيرة، عدة هجمات استهدفت مواقع جيش النظام والأجهزة الأمنية ما أدى لمقتل وجرح وبعض العناصر.
وقال مراسلنا إن “مُجنداً من أمن النظام قُتل في مدينة نوى إثر قيام شابين بإطلاق النار على دورية تابعة للأمن العسكري”.
وأوضح أن “عناصر تابعين لأمن النظام كانوا بالقرب من مخفر مدينة نوى، أطلقوا النار على الشابين الأمر الذي تسبب بمقتل أحدهم وإصابة آخر”.
وفرضت قوات النظام حصاراً على الأحياء داخل مدينة نوى للبحث عن الشاب المصاب الذي تمكن من الهرب بمساعدة عناصر “التسويات” الذين كانوا يتواجدون في الموقع.
كذلك قتل صف ضابط في قوات النظام يدعى “حسين فواز رمضان” بنيران مجهولين في قرية “خربة قيس” بريف درعا الغربي.
وفي يوم الأربعاء 16/4/2020 قتل ثلاثة عناصر من مخابرات النظام على الأقل، جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على آلية عسكرية كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي بصر الحرير وإزرع في ريف درعا الشرقي”.
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وهجمات تستهدف عناصر النظام ومواقعها العسكرية، الأمر الذي تسبب بمقتل العشرات منها منذ إبرام التسوية في عام 2018 برعاية روسية.







