قررت الحكومة السورية المؤقتة فرض إجراءات جديدة في إطار التصدي لفيروس كورونا ومنعه من الوصول إلى الشمال السوري.
وأصدرت الحكومة في بيان لها عدة قرارات في سياق التدابير المتخذة من أجل التصدي لفيروس كورونا، بناء على التوصيات والإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة.
وفرضت قيوداً على حركة الدخول والخروج للأشخاص والمركبات بين مناطق ريف حلب الشمالي، اعتبارا من الساعة السادسة مساء اليوم وحتى إشعار آخر، كما فرضت حظراً للتجوال والبقاء في المنازل على الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً، وأكثر من 65 عاماً.
وأكد البيان على إغلاق أماكن الجلوس في المطاعم والمقاهي، والعمل على إلزام الموظفين والبائعين في الأسواق على ارتداء الكمامات والقفازات، إضافة إلى المحافظة على التباعد الاجتماعي.
وزير الصحة في الحكومة المؤقتة أدلى بتصريحات جديدة حول الشمال السوري فيما يتعلق بفيروس كورونا، وقال: إن “مديريات الصحة تعمل بكل طاقاتها بالرغم من نقص الموارد وانقطاع الدعم المالي والخذلان الدولي لمؤسساتنا الصحية”.
وأكد أن “الخسائر التي سيتكلفها الاقتصاد في المناطق المحررة نتيجة تفشي كورونا في الشمال السوري المحرر تفوق كثيراً الخسائر الناجمة عن إغلاق المعابر”، في إشارة منه إلى ضرورة استمرار إغلاق المعابر التي تصل مناطق المعارضة مع النظام وميليشيات قسد.
ووفقاً لـ “الشيخ” فإن عدد الفحوصات للكشف عن فيروس كورونا بلغ 197 عينة، وكانت نتائج جميعها سلبية وغير مصابة بالمرض.
يذكر أن الشمال السوري لم يسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، نتيجة الإجراءات الوقائية والتدابير المتخذة في المنطقة.







