شكل ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية أزمة اقتصادية كبيرة لدى الموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية التابعة للنظام، في ظل ارتفاع الأسعار وثبات الرواتب.
وقال الإعلامي الموالي “حيدر رزوق” إن “سعر كغ البندورة الواحد وصل إلى 1000 ليرة سورية، كما وصل سعر كغ الليمون إلى 2000 ليرة”.
وأضاف أن “معظم الخضار والفواكه أصبح سعرها مرتفع جداً مقارنةً برواتب الموظفين ودخل الفرد”.
ويحصل قسم كبير من الموظفين على راتب شهري لا يتجاوز الـ 30 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 27 $.
وعلق شاب يدعى “محمد مدين” على الخبر بقوله: “فرع مكافحة الفساد يلاحقنا إذا أخذنا 100 ليرة، كيف بدنا نعيش إذا ما أخذنا رشوة هنن عم يجبرونا ناخذ وإلا كيف بدنا نعيش”.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل إعلامية روسية خبراً أكد شراء رئيس النظام السوري لوحة بقيمة 30 مليون دولار، لإهدائها لزوجته أسماء الأسد.
يذكر أن السكان في مناطق سيطرة النظام يعانون من ظروف إنسانية سيئة، بسبب انتشار البطالة وعدم قدرة النظام على إيجاد الحلول المناسبة للأزمة الاقتصادية في البلاد.
