علَّق المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى دمشق ولقائه مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأوضح “جيفري” أن المساهمة الوحيدة التي قدَّمتها إيران في سوريا كانت العنف وعدم الاستقرار، وإذا كانت قلقة حقاً على الشعب السوري فعليها دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وسحب الميليشيات الإرهابية التي تدعمها من هناك.
ودعا المبعوث الأمريكي في بيان له النظام السوري وحلفاءه إلى القبول بمطالب الشعب السوري، المتمثلة بالعيش بسلام بعيداً عن البراميل المتفجرة وغاز الكلور والاحتجاز التعسفي والمجاعة.
وأشار “جيفري” إلى أن بلاده أكبر جهة قدَّمت المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مؤكداً أنها مستمرة في ذلك للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا، محمّلاً نظام الأسد وروسيا وإيران مسؤولية عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها وتجويع السوريين.
يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” وصل في زيارة خاطفة إلى العاصمة السورية دمشق، أمس الاثنين، والتقى خلالها برأس النظام بشار الأسد وعدد من مسؤوليه.








