Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الإعلام الروسي يهاجم عائلة الأسد مجددًا

خاص - SY24

شنَّ الإعلام الروسي هجومًا جديدًا على عائلة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في تقرير نشر على قناة “روسيا اليوم” حول شركتي الاتصالات “سيرتيل” و “MTN”

هاجمت قناة “روسيا اليوم” في تقرير لها إدارة شركتي الاتصالات “سيريتل” وMTNالتابعتين لـ “رامي مخلوف”.

ونشرت القناة تقريرا تضمن تصريحًا للباحثة الاقتصادية السورية “رشا سيروب”، الذي قالت فيه: إن شركتي الاتصالات فوتتا على خزينة النظام أكثر من 338 مليار ليرة، أي ما يعادل نحو 482 مليون دولار.

وأكدت أن “العقد الذي أُبرم مع الحكومة عام 2001، مع جواز التمديد 3 سنوات، اشترط أن تنتقل ملكيته للدولة بعد 15 عاماً”.

وذكرت أن مجلس الوزراء التابع للنظام صادق على إنهاء العقد مطلع 2015، لكنه منح ترخيصاً للشركتين لتشغيل شبكات الاتصالات العمومية النقالة، ولمدة 20 عاماً، تنتهي في نهاية عام 2034.

وأوضحت أن “التحول في صيغة العقد ترافق معه انخفاض في حصة الحكومة من الإيرادات، وبدلاً من أن تحصل الحكومة على 60% من الإيرادات أصبحت تحصل على 20%”.

وأضافت: “لو افترضنا بقاء العقد بصيغة BOT مع الموافقة بالتمديد ثلاث سنوات، فإن حصة الحكومة السورية من الإيرادات كانت ستتجاوز 660 مليار ليرة سورية عن الفترة ذاتها، وهو ما يعني أن الترخيص بدل تمديد العقد فوت على الخزينة السورية أكثر من 338 مليار ليرة”.

ويأتي ذلك عقب إبلاغ الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام، شركتي MTN وسريتيل بضرورة تسديد 233.8 مليار ليرة سورية قبل الخامس من أيار القادم، مهددة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم الالتزام بالسداد ضمن المهلة المحددة.

يذكر أن تقارير روسية عدة تحدثت في وقت سابق عن صراع داخلي بين رامي مخلوف وأسماء الأسد للسيطرة على الاقتصاد في سوريا، إضافة إلى تراجع شعبية الأسد بين مؤيديه وانتشار الفساد في المؤسسات الحكومية.