كشفت مصادر تركية عن إمكانية قيام الجيش التركي بعملية عسكرية ضد “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب التي تتواجد فيها القوات التركية بكثافة.
وأكدت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصادر تركية، أن فكرة شن عملية ضد تحرير الشام ستكون صعبة، في ظل تغلغل التنظيم داخل المدن والقرى وانتشار عناصرها بين المدنيين، ما سقوط قتلى مدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش التركي قد ينفذ عمليات محاصرة للهيئة، وقطع الإمدادات اللوجستية عنها،مع وتنفيذ هجمات خاطفة ضدها أو استهداف عناصر محددة لها بدقة.
وذكرت المصادر أن “تركيا لا تعترض على فتح المعابر التجارية مع النظام من حيث المبدأ، لكنها لا ترغب في سيطرة هيئة تحرير الشام عليها، لأن ذلك يتعارض مع تعهداتها بموجب الاتفاقات مع روسيا”.
وتشهد محافظة إدلب توترًا واضحًا بين هيئة تحرير الشام والجيش التركي، بسبب عدم موافقة الأولى على تسيير دوريات روسية تركية على طريق الـ M4 بحسب ما نص عليه الاتفاق الأخير بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في الخامس من آذار/مارس الماضي.








