شهدت منطقة “السيدة زينب” في ريف العاصمة السورية دمشق، عمليات تهريب لأشخاص مصابين بفيروس كورونا إلى خارج البلاد.
وقال مراسلنا إن “مجموعة أشخاص بدأت منذ مطلع نيسان الماضي بتهريب أشخاص مشتبه بإصابتهم بفيروس الكورونا، من مركز الحجر الصحي في السيدة زينب”.
وأكد أن “المجموعة تتقاضى من كل شخص موجود في الحجز، مبلغ 900 دولار أمريكي، وذلك لقاء إخراجهم من الحي وتهريبهم عبر الحواجز التي لميليشيا حزب الله إلى الأراضي اللبنانية”.
وأكد أن “أفراد المجموعة مرتبطين بميليشيا حزب الله بشكل مباشر، وينتمون لها”.
وخلال الأسبوع الماضي تم تهريب ثمانية أشخاص على الأقل، جميعهم يحملون جنسيات غير سورية، وهم ممن وضعوا في الحجر الصحي سابقًا داخل فندق “جميل بلازا” بعد اكتشاف إصابتهم بفيروس كورونا.
وكانت حكومة النظام قد أعلنت في 2/أبريل فرض حجر صحي على منطقة “السيدة زينب” التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية، بسبب تفشي فيروس كورونا فيها.
وسبق أن أكدت مراسلنا في حلب، أن “13 عنصراً من الميليشيات الإيرانية المتواجدة في ريف حلب الجنوبي، أصيبوا بفيروس كورونا مؤخراً”، مشيرة إلى أن “قيادة الميليشيات قامت بنقل المصابين سراً إلى المستشفى العسكري في دمشق”.
وأوضح أن “سبعة عناصر من المصابين هم من ميليشيا لواء فاطميون وستة من ميليشيا حركة النجباء العراقية”.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت في 3 أبريل، من خطورة الإيرانيين الوافدين إلى سوريا، واعتبرتهم من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تفشي “كورونا” في البلاد.
