اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، أحد الأشخاص العاملين في مجال الصرافة بانفجار يرجح أنه ناجم عن عبوة ناسفة زرعت في سيارته، وذلك داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر خاصة، إن “المدني ويدعى حسين مروان الشهابي، يعمل في مجال الصرافة داخل مدينة الباب، ويرجح أن عملية الاغتيال تمت بزرع عبوة ناسفة داخل سيارته غربي مدينة الباب قرب جامع فاطمة الزهراء”.
وأكدت أن “الأسباب لم تتضح وراء الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال، وربما يكون ضحية العبوات العشوائية التي هدفها زعزعة الأمن في المدينة، وقد تكون هناك أسباب أخرى من المستحيل معرفتها بهذه السرعة”.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني داخل مدينة الباب أوضحت المصادر أن “الوضع الأمني تحسن بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، طبعا على مستوى مدينة الباب، لكن تبقى التفجيرات هي الهاجس الأكبر والكابوس الذي يلاحق السكان في جميع تحركاتهم، كون المدينة فجعت بالعديد من التفجيرات الإرهابية في أوقات سابقة”.
وتؤوي مدينة الباب التي توصف أنها ثاني أكبر مدينة بالريف الشرقي لحلب بعد مدينة منبج، أكثر من 150 ألف نسمة ما بين سكان أصليين ونازحين ومهجرين، في حين تحاول الجهات الأمنية التابعة للجيش الوطني السوري ضبط الأمور الأمنية وخاصة موضوع المفخخات والعبوات الناسفة والسلاح العشوائي.
