Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صحيفة بريطانية: روسيا تغذي الخلاف بين مخلوف والأسد

متابعات - SY24

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير لها، أن الخلاف الدائر بين رأس النظام السوري بشار الأسد، وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، يهدّد النظام برمته.

وقالت الصحيفة البريطانية، في تقريرها الذي ترجمته قناة الحرة الأمريكية، إنّ “كلمات مخلوف تسبّبت في خلاف بين أنصار الأسد، حيث بدأ بعضهم يتعاطف مع رامي متسائلين لماذا يفعل الرئيس ذلك”.

وأضافت بأنّ مناصري نظام الأسد يتّهمون موسكو بأنّها تقوم بتغذية الخلاف بين الأسد ومخلوف، من خلال عدّة أمور، منها حذف قناة روسية لمقابلة كانت بثّتها لفراس طلاس، الذي تحدّث فيها عن الخلاف، وبرّرت ذلك بأنّه لا تتماشى مع سياسة القناة.

ونوهت الصحيفة إلى أن “لعبة حافة الهاوية الثلاثية بين الأسد ومخلوف وربّما روسيا بدأت تدخل آفاقاً جديدة”، مشيرة إلى أن موالين شككوا في فعالية صواريخ الاحتلال الروسي المضادّة للطائرات، إضافة إلى اتهامها بأنها لم تقدم لهم سوى المساعدات.

وأكدت أن “المخاطرة بالمزيد من عدم الاستقرار الذي قد ينجم عن تغيير السلطة أمرٌ يبدو أن روسيا غير راغبة في القيام به”.

ومنذ مطلع شهر أيار/مايو الجاري خرج “مخاوف” بمقطعي فيديو في ظهور يعتبر نادرا لشخصية من العائلة الحاكمة لسوريا، خاصة وأن “مخلوف” خرج ليكشف ما يدور في كواليس تلك العائلة الحاكمة، كم كشف حجم الخلافات بينه وبين بشار الأسد، مشيرا إلى أن الأخير يطالبه بدفع مبالغ مالية تقدر بـ 130 مليار ليرة سورية بحجة أنها ضرائب مفروضة على شركتي “SYRIATEL” المملوكة لمخلوف بالكامل، و”MTN” التي يملك مخلوف أسهما فيها.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام، قد أبلغت شركتي الاتصالات التي يملكها “رامي مخلوف” وحددت موعداً نهائياً ينتهي بتاريخ 5/5/2020، للامتثال لقرارها الذي يقضي بدفع 233.8 مليار ليرة سورية لخزينة الدولة، مؤكدةً أنها “ضرائب مستحقة”.

يذكر أن “فراس الأسد” أكد في وقت سابق أن القضية أكبر من ضرائب يجب دفعها، مشيراً إلى أنه ينبغي على “رامي” التنازل عن جميع شركاته التي أسسها في العديد من الدول العربية والأجنبية.