Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أهالي قتلى وجرحى ميليشيا “الدفاع الوطني” ينتفضون في وجه النظام السوري

خاص - SY24

أطلق أهالي عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري، حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعنوان “صرخة وطن جريح”، مطالبة حكومة النظام الاعتراف بجرحاهم وقتلاهم ومنحهم الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها الجندي في جيش النظام من ناحية الامتيازات والحقوق.

وتأتي تلك الحملة وسط حالة الغضب من أهالي قتلى وجرحى ميليشيات “الدفاع الوطني” لعدم الاعتراف بهم أو منحهم الرواتب والمعونات الغذائية أو حتى بطاقة الشرف، وحرمانهم من أبسط حقوقهم واصفين تلك الميليشيا بأنها “قوات رديفة”، حسب ما تم نشره على منصة الحملة على “فيسبوك”.

وعدد مطلقو الحملة الأسباب التي دفعتهم لإطلاقها ومن أبرزها حسب ما تم نشره أن”عدد من الشهداء تم إيقاف رواتب ذويهم لأسباب تافهة جدا وغير مفهومة، وجود عدد من الجرحى لم يتم الاعتراف بهم إلى هذا الحين والسبب مجهول، وجود جرحى العجز الكلي الذين تم تشميلهم بالتنمية السورية ولم يتم صرف مستحقاتهم من حيث المنحة الإنتاجية والشاشة والأدوات الكهربائية وقد مضى على تشميلهم ما يقارب سنتين، كما يوجد عدد من جرحى العجز الكلي عددهم ما يقارب السبعة لم يتم الاعتراف بهم في مشروع جريح وطن حتى هذه اللحظة دون معرفة الأسباب”.

وأشار القائمون على الحملة إلى أشخاص يتحكمون بميليشيا الدفاع الوطني من غير الجنسية السورية (دون توضيحها)، وقالوا إنه “بعيد عن الطائفية تمام عزام المسؤول عن  التنمية السورية، ورانيا السلطي المسؤولة عن مكتب شهداء الدفاع الوطني، كلاهما غير سوريان لماذا يتم تسليطهم على رقاب الجرحى السوريين وهم ليسوا منهم؟”.

وهاجموا حكومة النظام السوري، معربين في الوقت ذاته عن سخطهم الشديد منها، واصفين أنها “حكومة فاسدة لم ترع أي حق وأهمية لحرمة دماء الشهداء والجرحى في ملف القوات الرديفة (الدفاع الوطني)، حيث يتم استحمارنا واستغباؤنا علناً دون الاعتراف بجرحانا وشهدائنا، من حيث الحقوق والامتيازات، حيث إن أقراننا من مؤسسة القوات المسلحة والداخلية من الجرحى أصبح راتبه ما يقارب 130 ألف ليرة سورية، ونحن راتبنا 15 ألف أو 20 ألف ليرة وإن زاد 25 ألف ليرة،  ويوجد أيضا من لا يقبض ولا أي ليرة نهائيا وغير معترف فيه لأسباب تافهة”.

كما تمت الدعوة إلى مظاهرة تعم كافة أنحاء سوريا لإيصال صوتهم لرأس النظام بشار الأسد وقالوا إنه “من هذا الباب والمنطلق نوجه دعوة عامة لجميع ذوي وأبناء الشهداء والجرحى والجرحى أنفسهم للوقوف في مظاهرة تعم سوريا، على أن تكون في مناطق عديدة تبدأَ من دمشق إلى حلب إلى حماة وحمص وديرالزور والحسكة والساحل والقنيطرة وجميع المناطق كافة”.

وأضافوا أنه “لا نريد من يُنظر ويقول هذا يضر دولتنا ومن هذا الكلام ومن يقول أنتم تخدمون المشروع الصهيوني ومن هذه الفلسفة الزائدة، فقد بلغ السيل الزبى، يسقط فادي صقر (متزعم إحدى ميليشيات الدفاع الوطني)، وتسقط رانيا السلطي (مسؤولة مكتب الشهداء والجرحى بالدفاع الوطني)، ويسقط كل من سلب حقوقنا”.

وأعرب عدد من الموالين لميليشيا الدفاع الوطني عن تضامنهم وتأييدهم لتلك الحملة، إذ قال أحدهم معربا عن غضبه من تهميشهم إن “هذا وإن دل على شيء فإنه يدل على أنه بحياتها لن تتكرر تجربة الانضمام لتشكيلات الدفاع الوطني وما شابهها من التسميات، حتى لو بدها تقوم الحرب العالمية الثالثة علينا من كافة أصقاع الأرض، لم ولن يتكرر الانضمام للموت ليحيا الأنذال والجبناء والفاسدين على حساب دماء الأبطال”، وقال آخر إنه “هل يعلم السيد الرئيس أن راتب الشهيد 15 ألف ولديه أطفال جياع؟”، وأضاف آخر”عليهم أولا أن يدفعوا لنا رواتب الـ 3 سنوات الماضية التي لم نحصل عليها”، وغيرها من التعليقات الغاضبة والساخرة.