انفجرت عبوة ناسفة مساء الخميس في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لإصابة العديد من المدنيين بينهم طفل بحالة حرجة.
وقال مراسلنا إن “عبوة ناسفة وضعها مجهولون بالقرب من المشفى الميداني سابقا في مدينة الباب، انفجرت أثناء مرور العديد من المدنيين في المنطقة”.
وأكد أن “الانفجار أدى لإصابة 6 مدنيين بينهم أطفال وأحدهم خضع لعملية جراحية في البطن، ويدعى عبد القادر زريق البالغ من العمر 13 عاما”.
وقبل أيام وقع انفجار مماثل في أحد أحياء مدينة الباب، استهدف تجمعا للمدنيين، ما أسفر عن إصابة 18 شخصا ومقتل طفل متأثرا بجراحه التي أُصيب بها، وسبق ذلك مقتل رجل بانفجار عبوة في سيارته داخل المدينة أيضًا.
وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، شهدت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي مجزرة مروعة راح ضحيتها 42 قتيلا و61 جريحا بينهم آخرين نساء وأطفال، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في المدينة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” بشكل متكرر، انفجارات ناتجة عن سيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
يذكر أن الجهات الأمنية العاملة في ريف حلب، تتهم ميليشيات “قسد” بالوقوف وراءَ تلك التفجيرات التي تضرب المنطقة بين الحين والآخر، وتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
