“داعش” يستهدف رتلا عسكريا ويقطع طريق دمشق – دير الزور لبضع ساعات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أقدم تنظيم “داعش” على إعدام عدد من عناصر النظام السوري بينهم امرأة، كما قام باستهداف رتل عسكري يضم عناصر مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام وعناصر من ميليشيا “عصائب أهل الحق” الإيرانية، وذلك على طريق “دمشق دير الزور” الأمر الذي أدى لقطع الطريق لبضع ساعات فقط.

وقالت مصدر خاص لـ ، إن “الأحداث جرت عصر أمس الإثنين، على طريق (تدمر دير الزور) بالقرب من قرية كباجب التي تبعد نحو 12 كم عن مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث تعتبر تلك القرية محور استراتيجي لتنظيم داعش الذي يتحصن في جبال السخنة يتنقل خلالها التنظيم ما بين بادية البوكمال بريف دير الزور وبادية تدمر والسخنة”.

وأضافت المصدر أن “التنظيم كان ينصب أحد الحواجز الطيارة بالتزامن مع مرورو 4 أشخاص بينهم امرأة تبين أنهم يتبعون للنظام السوري، وبعد أن اعتقلهم التنظيم وبعد التحقيق معهم تبين أنهم جاؤوا لاستكشاف الطريق قبل قدوم رتل عسكري يتبع لمليشيا الدفاع الوطني وميليشيا عصائب أهل الحق الإيرانية، وبعد أن حصل التنظيم على تلك المعلومات قام بتصفية الأشخاص الأربعة ورميهم على قارعة الطريق عند مفرق قرية كباجب”.

وتابع مصدرنا أنه “وعند وصول الرتل للأوتستراد قام التنظيم باستهدافه بالرشاشات المتوسطة وقذائف الآر بي جي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الرتل ونقل عدد منهم إلى مشفى تدمر الوطني”.

وأضاف أن “هذه التطورات أدت لقطع الطريق لبضع ساعات وقبيل المغرب بقليل انسحب التنظيم ، حتى أنه لم يدخل إلى قرية كباجب للسيطرة عليها، ومن بعدها عاد الطريق للعمل بشكل طبيعي”.

وتأكيدا لتلك المعلومات قال مصدر خاص أيضا في جيش النظام السوري لـ ، إنه “مساء أمس حصل هجوم من قبل تنظيم داعش على رتل للنظام السوري لكن عاد الطريق للعمل، وقد تواصلت مع أشخاص كانوا قادمين من ذات الطريق إلى دير الزور”.

يشار إلى أن تنظيم “داعش” يتحصن بمناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال النظام لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.

وحسب مصادر خاصة فإن كل أسرى النظام السوري على  الطرقات يتم تصفيتهم فورا من قبل “داعش” الذي بات يترك جثثهم على قارعة الطريق، بعكس ما كان يفعل سابقا حيث كان يأخذهم مباشرة لسجونه الخاصة.

مقالات ذات صلة