صعدت قوات الحلف السوري الروسي من قصفها لبلدات وقرى الشمال السوري، الأمر الذي دفع آلاف السكان بالنزوح مجددا من جبل الزاوية في إدلب باتجاه المخيمات العشوائية الواقعة على الحدود التركية.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام وطائرات روسيا قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والصواريخ الفراغية والعنقودية القرى والبلدات في ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين”.
وطال القصف كلا من: “قوقفين – العنكاوي – كفرعويد – الموزرة – قليدين – القاهرة – الزقوم – الحلوبة – طنجرة – الفطاطرة – الفطيرة- سفوهن”.
وشهدت مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حركة نزوح جماعية بسبب التصعيد العسكري للنظام وروسيا، وذلك بعد عودتهم إلى قراهم وبلداتهم التي نزحوا منها قبل أشهر خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
يشار إلى المنطقة قوات النظام وميليشياته تحشد قواتها في محيط جبل الزاوية استعدادا لبدء عملية عسكرية جديدة في المناطق الواقعة جنوب طريق الـ M4.
ويأتي ذلك بالرغم من اتفاق موسكو الماضي المبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر مارس/آذار 2020، والذي ينص على إيقاف وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب اللاذقية.








