عملت عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، بالتعاون مع الأمن السياسي على تشديد القبضة الأمنية على المنطقة المجاورة لمعصرة الزيتون القديمة ومنطقة “الجورة ” في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
وقال مراسل SY24 في الغوطة الشرقية، إن “أكثر من 60 عنصرا انتشروا أحياء محددة وقاموا بإغلاقها بشكل كامل، العملية بعد ورود أنباء من أحد العملاء للأجهزة الأمنية في حرستا، تفيد بوجود أسلحة مدفونة داخل تلك الأحياء وخاصة الأماكن القريبة من الأنفاق والتي كانت سابقا تستخدم كمقرات عسكرية لفصائل المعارضة”.
وذكر أن “قوات النظام أجرت عمليات حفر وتنقيب في المنطقة، مستخدمة الجرافات والآليات الثقيلة، كما بهدم العديد من المنازل بحجة وجود أسلحة تحتها”، مشيرا إلى أن “قوات النظام لم تعثر على أي الأسلحة التي يتم الحديث عنها حتى الآن”.
وتشهد مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، منذ بداية عام 2020 عمليات هدم مكثفة للمنازل والأبنية السكنية في المنطقة الواقعة غرب الأوتوستراد من قبل عناصر الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، بحجة أنها غير صالحة للسكن ومهددة بالانهيار بأية لحظة.
يذكر أن معظم عمليات الحفر التي تجريها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تتم بهدف البحث عن جثث قتلى الميليشيات الإيرانية، الذين قتلوا خلال المعارك التي شهدتها الغوطة الشرقية منذ عام 2012 وحتى عام 2018.
